بسم الله الرحمن الرحيم
أخوانى اخواتي الأعزاء...
أسمحوا لى أن أنقل لكم قصة قرأتها وحبيت تشاركونى فيها
يقال أن القصة حقيقية ووقعت بمدينة جدة والله أعلم
القصة طويلة بعض الشئ فلا تتعجلوا من أتخاذ رأى سريع
أكملوا القصة فأنها جريئة غريبة ولكن بريئة
اترككم مع احداث هذه القصه:
يحكي عن نفسه:
كالعاده في نهايه كل اسبوع نطلع بالعائله نتمشى ونتعشى بمنتزه (بدون ذكر اسامي)
وهو عباره عن قريه كبيره فيها مطاعم وملاهي وجلسات عائليه
راح اخواني يلعبون في الملاهي وابوي جالس يسولف مع باقي الاهل
انا في لحظه احتجت اني اروح للحمام (كرمكم الله) ويا ليتني ما رحت !!!!!!!
الحمامات في هذه القريه موزعه يعني في الاطراف
وحمام النساء معزول عن حمام الرجال كل فى طرف
الجلسه الي كنا فيها في قريب منها حمام
انا ما كنت ادري عنه هو حمام رجال والا حمام نساء
جلست ادور عن لوحه تبين هذا الحمام لمين لكن مافي اي لوحه
من سوء حظى كانت اللوحه موجوده بس الشجر مغطي عليها
جلست استنى احد يدخل او يخرج عشان اعرف هو حق رجال والا نساء
جلست لمده تقريباً خمس دقايق والوضع لايطاق
بعدها قررت اني ادخل هالحمام لان بقيه الحمامات بعيده وما اظني بقدر اوصلها واخيراً دخلت الحمام
ودخلت احد المراحيض (كرمكم الله) وبعد عدة دقائق والا اسمع اصوات حريم !!!!!!!!!!!
جلست افكر الحريم دخلوا حمام الرجال والا انا دخلت حمام الحريم ؟؟؟
تمنيت يكون الحريم الي غلطانين .....لكن حصل الي لا على البال ولاعلى الخاطر ؟؟؟؟؟؟؟
أنا الي غلطان بالحمام !!!!! !!!!!!!!!!!!!!!! والله البلشه وش اسوي الحين .......
بقيت في الحمام استنى الحريم يخرجون بس الظاهر شكلهم مطولين.....
والله وشوي ويدخلون دفعه جديده وانا جالس في مكاني استنى الحممام يصير فاضي
طلعوا دفعه ودخلوا دفعه ثانيه وثالثه وانا جالس مكانى
اخر شي قررت لازم اطلع ولو اقل شي احاول
وفعلاًافتح باب المرحاض واشوف وش جالسين يسون ذولا الحريم الي مارضوا يخرجون الى الحين .
واطلع وش اطالع !!!!!!
الي جالسه تصلح المكياج والى جالسه تسوي الحمره والي تسوي الكحل
واخر شي تضبط ذاك البرقع وتجيك طالعه
فعلاً ذاك اليوم شفت بعيني ان الي قال هذا المثل كان صادق
(ياما تحت البراقع ضفادع) !!!!!!!!!!
بعد ما يقارب ثلاثين دقيقه الوالد افتقدني لاحس ولاخبر
شوي الا جوالي يدق !!!!!! الوالد !!!!!!!!!! وعلى طول اسكته واضغط صامت
عاد وقتها كان في بنتين بالحمام جالسين يسولفون ومن سمعوا الجوال على طول سكتوا
كأنهم حسوا ان في احد غيرهم في الحمام
كانوا يحسبون انفسهم لحالهم في الحمام ما دروا اني متنقع فيه لي نص ساعه
بعد هدوء عم المكان بدأ هذا الحوار....
اقلك هدى كأنه في احد في الحمام غيرنا
هدى : والله ما ادري ؟؟؟؟؟؟
يمكن وحده ناسيه جوالها في المرحاض ...
روان روحي شوفي المرحاض اذا ناسيته خلينا نحاول ندق على اي رقم فيه
عشان نوصله لصاحبته تلقينها الحين مسكينه قالبه الدنيا تدور عليه
روان : طيب ......
وتحاول روان تفتح باب المرحاض عشان تقدر تدخل وتاخذ الجوال لكن الباب مصكوك
روان : هدى.... الباب مصكوك ...
هدى : دقي على الباب يمكن يكون في احد داخل ......
وتدق روان الباب
ويختبص أحمد وش يسوي الحين يرد عليها والا يتنحنح والا يقلد صوت بنت ويقول ايوه والله هذي البلشه !!!
روان : ماحد يرد ........
هدى : طيب عندي فكره
وش رايك تطالعين من تحت لايكون في وحده بس صار لها شي يعني داخت والا يمكن ماتت....
روان : اعوذ بالله منك .... صاحيه انتي ..... لالالالالالا مستحيييييييل اطالع من تحت الباب...
هدى : بعدي يا جبانه انا ابطالع من تحت......
روان : طيب يا انسه المهمات الخاصه انتي.....
أحمد من سمع هالفكره الشينه نط(قفز) فوق المرحاض عشان ما تشوف هدى ارجوله.......
هدى طالعت من تحت الباب والا مافي احد !!!!!!!
هدى : اقلك روان مافي حد بالحمام ...
روان: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هدى : وش رايك......
قاطعتها روان : لا فكينا ادري وش يدور في راسك
هدى اقلك بعدي انا ابطالع من فوق .......
وتدخل هدى المرحاض الي جنب المرحاض الي جالس فيه أحمد
وتطلع فوق الكرسي الافرنجي وتطالع من فوق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أحمد خلاص استسلم للامر الواقع وجلس في مكانه
ولمن طالعت هدى من فوق طالع أحمد فيها وطاحت عينها بعين أحمد !!!!!!
هدى على طول صرخت بأعلى صوتها (رجااااااااااااااااااال)
ونزلت من فوق وجات تبي تخرج من الحمام وهي تركض وروان تركض وراها....
أحمد طلع من المرحاض بسرعه ولحق ورا هدى الي كانت سابقه روان لباب الخروج من الحمام ........
مسك احمد يد هدى من الكوع
هدى صرخت بصوت أعلى وخافت......
أحمد: استني يا بنت الناس اسمعي السالفه
هدى : فك يدي يا قليل الادب وش دخلك حمام الحريم
أحمد : والله ما كنت ادري انه حمام حريم
هدى: لاه يا شيخ ... واللوحه الي برا حتى الاعمى يشوفها
أحمد : يا بنت الناس والله ما شفتها دورت عن اي لوحه وما لقيت وكان وضعي متأزم واضطريت اني ادخل
هدى : ايه اضحك علينا ... طيب ليه جالس في الحمام وساكت طول الوقت
أحمد بأستغراب: اجل وش تبيني اسوي يا بنت الناس اطلع واقلك انا رجال هنا .....
هدى : طيب اقل شي تنحنح
احمد هز ايدينه ومسك راسه في حركه عفويه
روان طاحت ضحك مع انها كانت طول الوقت مستمعه للحوار الي يدور
هدى انحرجت من غبائها
احمد استغل الموقف لصالحه وبادرها بالسؤال :
انتي الحين ليه اول شي طالعتي من تحت بعدين من فوق وش تسمين ذي هاه
هدى وجهها صار احمر (طبعاً الربكه الي كانت صايره نست البنات يتغطون)
أحمد استسلم لجمال هدى الصارخ من جد البنت كانت روعه ولمن حمر وجهها زادها جمال على جمالها
هدى لاحظت عيون احمد الي ما رمشت عينه وجالس يطالع فيها
وكأنه ما يبي يضيع ثانيه وحده من دون ما يطالع فيها
هدى على طول ردت غطاها على وجهها
روان يوم شافت الي صار على طول هي بعد ردت غطاها على وجهها
مع انها مو مثل روان بالجمال لانها باقي صغيره والجمال باقي ما وصل ذروته عندها
روان طبعاً تصير اخت هدى وهي اصغر منها بسنتين وعمرها 19 وكان عمر هدى طبعاً 21
احمد كان عمره تقريباً نفس عمر هدى.......
احمد : طيب يا بنت الناس الحين ابي اطلع كيف ..... وش اسوي ..... انا متنقع هنا لي نص ساعه ...
هدى وروان ماتوا ضحك عليه وقالوا بصوت واحد : نص ساعه !!!!!!!!!
احمد انحرج وقام يخلخل شعره بيدينه
احمد كان وسيم مو حلو موت ولا شين يعني عادي فيه الصفات الي تحبها اي بنت الجسم رياضى
احمد من اول ما خلص المتوسطه التحق بنادي كمال اجسام
واللون والشعر والعيون يعني لابأس يمشي الحال ......
في الوقت الي كانت هدى تصارخ كان في حريم ماشين من قدام الحمام ........
ام ناصر : عسى ماشر وش ذا الصراخ
ام خالد : والله ما ادري ... اقلك لايكون بس وحده من بناتنا طاحت وتعورت
ام ناصر: ياويلي ..... تعالي خلينا نلحق بناتنا
وتدخل ام ناصر وام خالد الحمام بسرعه
احمد من شاف الباب انفتح على طول دخل المرحاض الي كان فيه ......
ام ناصر : سلامات يا بنات وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روان وهدى : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام خالد : انتم بخير ؟؟؟؟؟؟ فيكم شي ؟؟؟؟؟ عسى ماشر؟؟؟؟؟؟
هدى : لا يا خاله ما في شي ..... ليه انتم وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟
ام ناصر : سمعنا صراخكم من اخر الدنيا وتقولون وش في
هدى تذكرت انها كانت تصارخ : ايه لا بس تزحلقت مع المويه وطحت
ام خالد : عسى ما تضررتي
هدى : لا ابشرك يا خاله ما جاني شي
ام ناصر : انتبهوا يا بناتي الله يحفظكم
ام ناصر و ام خالد طلعوا من الحمام بعد ما تأكدوا ان بناتهم مو الي في الحمام
روان: تعرفينهم ذولا
هدى: لا ليه
روان : مساكين شكلهم خايفين علينا
هدى وروان: هههههههههههههههههههههههههه
هدى : اوووووووو نسينا الرجال بالمرحاض
هدى وروان: ههههههههههههههههههههه
احمد جالس يسمع الضحك وهو مبسوووووووووووووووووط......
طلع احمد من المرحاض : دوم ان شاء هالضحكه (وهو يطالع في هدى)
هدى حمر وجهها .... وروان جالسه تضحك......
احمد : مين منكم هدى ومين روان ....
البنات استغربوا كيف عرفت اسامينا
احمد : عادي ما قلت لكم اني متنقع لي نص ساعه ........ سمعت كل كلامكم ..
هدى : ايه اشوى ...... طيب ... انا هدى وهذي اختي الصغيره روان
احمد : عاشت الاسامي
البنات بصوت واحد : تعيش ايامك
هدى : يالله اطلع قبل محد ثاني يدخل
احمد: طيب ........ روان اطلعي راقبي من عند الباب في احد جاي والا لا واشري لنا
روان : طيب .....
وتطلع روان عند الباب وتشوف والا مافي احد وتأشر لاحمد وهدى : يالله بسرعه مافي احد
احمد متخبي ورا هدى وماسك كتوفها
هدى التفتت على المرايه وشافت الوضعيه الي هو فيها كيف خايف
وباين ان الحركه طلعت من برائه يعني مو متقصدها وتركته ما قالت شي
روان برا تراقب وشوي والا في بنوته صغنونه جايه تركض وامها جايه من بعيد تمشي
روان : اندسوا(اتخبوا).... اندسوا ....... في حرمه جايه
احمد على طول رجع المرحاض ..... هدى خافت شوي.... وروان برا جالسه تعطل البنت
البنت دخلت الحمام بعدها جت امها وما طولوا ومشوا ........
بعد ما مشوا هدى تكلم روان: ها في احد جاي
روان : لا ...... يالله بسرعه تعالو
هدى : طيب .... احمد يالله امشي بسرعه
احمد طلع وراح يمشي ورا هدى وهو متخبي بس مو مثل المره الاولى
روان : يالله بسرعه خلاص الطريق فاضي
هدى : يالله احمد خف ارجولك بسرعه
احمد : يالله انا وراك
فتحت روان لهم الباب وخرجوا ورا بعض بسرعه .........
بعد ما خرجوا من الحمام وقفوا ....... ولحظة صمت !!!!!!!!
خلاص هذي لحظة الفراق لازم هنا يتفارقون لان المهمه الي كانت على البنات انجزوها
احمد ماله في الغزل ولا هالكلام الفاضي لكن من جد اعجب بهدى
اخلاقها جمالها وكل الي اكتشفها فيها في الدقايق الي قظوها سوا بالحمام
لكن استحى وخاف انها تفهمه غلط اذا طلب رقم جوالها لانه هو وسيله الاتصال الوحيده الي راح تكون بينهم
هدى قاطعه الصمت الي هم فيه : يالله يا احمد تامرنا شي .... اظننا سوينا الي علينا ... واستر ما وجهت
احمد وهو متحسف لانه بيفارقهم : لا مشكوره .... وماقصرتم ....بيض الله وجوهكم ...... بس
هدى عاقده حواجبها: ايش
احمد : ابد سلامتك .... انتم تامروني شي
هدى : تسلم ما تقصر
احمد : جد والله لا يردكم الا لسانكم ( احمد اخرطي ماعنده سالفه بس وده يطول السوالف)
هدى : لا ما تقصر يالله حنا نستأذن ..... واستر ما وجهت
احمد : ما وجهنا الا الستر ..... انتم الي استروا ما واجهتم
هدى وهي تضحك: لا ما عليك اهم شي لا عاد تعيدها وتأكد مره ثانيه من الحمام قبل ما تدخل فيه
احمد : ان شاء الله .....
هدى وروان: باااااي
احمد : باااااااي
وتفارقوا وكانت هذي لحظة الوداع الاخيره الي كانت قبل خمس اشهر من الحين..........
احمد من ذاك اليوم وهو ما يفكر الا في هدى وكيف ووين بيلقاها مره ثانيه ......
وفكر.... هل يا ترى الزمن بيخلينا نلتقي مره ثانيه ؟؟؟؟؟؟؟؟
النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية
أرجو أن تكون القصة عجبتكم
ولكن لى عدة أسئلة
1- هل ممكن أن يولد الحب فى ساعة واحدة من التعارف وبالحمام ؟
12 ماذا تتوقعون أن يكون شعور هدى تجاه احمد ؟
2- وهل تتوقعون الزمن كفيل انه ينسي احمد هذا الحب ؟
منقوووووووووووووووول بلييييييييييييييييييييز جد محللووه ممراه تكفون انا مت من اضحك ودي احد يمسكني هههههههههههههههه